كشفت التحقيقات الأمنية بشرطة القطيف بأن الجثة التي عثر عليها الجمعة الماضية قبالة مستشفى خاص بالقطيف تعود لضحية قضى بيد عصابة بدافع السرقة.
وعمد أفراد العصابة الستة وأحدهم قاصر إلى استدراج الضحية بتقليد صوت امرأة وفور وصوله للمكان المحدد ركب اثنان منهم السيارة واعتدوا عليه بالضرب حتى قضى خنقا بحسب صحيفة الحياة.
وقبض على أفراد العصابة الستة الذين لا زالوا رهن التحقيق مجتمعين في منزل أحدهم وبحوزتهم أوراقا ثبوتية تعود للضحية.
وتضاربت الأنباء حول عمر الضحية بين الثلاثينات والخمسينات.
وكشفت السلطات عن أن دوافع الجريمة جنائية بقصد السرقة.
وتعود الحادثة إلى الجمعة الماضية حين تلقى مستشفى المواساة بالقطيف اتصالا من مجهول يخبر عن جثة ممدة بالمقعد الخلفي لسيارة متوقفة قبالة المستشفى.
وعلى الفور حضرت الأجهزة الأمنية لتجد الجثة وعليها آثار اعتداء بالضرب وجرح في الرأس والكتف.
وكشفت الصحيفة عن القبض على عصابة مشابهة قبل ثلاثة أشهر كانت تستدرج ضحاياها بتقليد أصوات نسائية إلى إحدى المزارع وتقوم بسلب مقتنياتهم الشخصية تحت تهديد السلاح.